قصة حب تتحدث عن نفسها وتحدت المسافات والحدود والديانات والجنسيات وتسللت عبر الاسلاك الالكترونيه.. لتكون أقوي من كل العادات والتقاليد المعروفه.. حيث قد ذهبت العاشقة الامريكية..ريبيكا.. التي تبلغ من العمر 17 عاماً الي وطن حبيبها المغربي .. السيمو.. في المغرب لكي تراه بعد قصة حب دامت علي موقع التواصل الاجتماعي لمدة عامين.. وقررت .. ريبيكا السفر خارج وطنها أمريكا لتلتقي لاول مره بحبيبها في وطنه .. ولكن جاء كابوس ريبيكا عندما اكتشفت امها غيابها وقطع اخبارها وخصوصاً ان ابنتها لم تتعدي السن القانوني للسفر وحدها خارج البلاد وتوهمت الأم أن ابنتها قد اختطفت وانتشرت المخاوف أنها قد تكون اختطفت من قبل تنظيم داعش وهذا ما أدي الي الزعر وانتشار اختفاء ريبيكا .. وقد أبلغت أسرة ريبيكا الشرطه الامريكيه وتحولت قصة حب العاشقه الصغيره الي فيلم بوليسي تدخلت فيه الشرطه الفيدرالية .. وانتهي بحث القنصلية الامريكيه بالدار البيضاء حيث أسرة .. السيمو معشوق ريبيكا وقد وجدوا ريبيكا تقضي إجازة الصيف وسط أسرة عشيقها حيث الاجواء المغربية الرائعه .. ويتفاجئ الكل بحملة البحث عن ريبيكا .. وتعود ريبيكا مرغمة مجبرة الي وطنها بسبب عدم تعديها سنها القانوني لها الذي يسمح لها بالسفر والاقامه خارج بلادها .. وما عليها إلا ترك حبيبها ومغادرة وطنه وتركه وهي لاتعلم متي تراه مره ثانيه ..